 |
بقلم رشيد أشنين | |
|
"كلما تعثرت ووقعت، كلما كنت أقرب إلى النجاح".
العمل العميق" هو كتاب من تأليف كال نيوبورت يهدف إلى مساعدة الأفراد في تحسين قدراتهم في العمل وزيادة إنتاجيتهم وتركيزهم. ويعتمد الكتاب على فكرة أن العمل العميق هو الطريقة الفعالة والمستدامة للتعامل مع التحديات المعاصرة في عالم العمل.
تركز فلسفة الكتاب على ثلاثة أسس رئيسية للعمل العميق:
- تحديد الهدف: تحديد الأهداف الواضحة والمحددة بشكل جيد هو الخطوة الأولى لتحقيق النجاح في العمل العميق.
- التركيز الكامل: يعني التركيز الكامل على مهمتك الحالية دون التشتت أو التحرج بالمهام الأخرى ذات الأولوية الأقل.
- الإنجاز المستمر: يشجع الكتاب على العمل بشكل مستمر على الأهداف المحددة والتحسين المستمر لتحقيق الإنجازات.
يتحدث الكتاب عن عدة استراتيجيات وأدوات للعمل العميق، بما في ذلك:
- التخلص من التشتت والانشغال بالأمور الهامة وتنظيم الأولويات
- تحديد الأوقات المثالية للعمل والاستراحة وضبط جدول العمل بشكل جيد.
- تقليل المهام الروتينية وتحديد الأولويات الفعلية والهامة.
- التعامل بفاعلية مع التحديات والمهام الكبيرة.
بشكل عام، يمثل الكتاب دليلًا شاملاً للأفراد الذين يرغبون في تحسين قدراتهم في العمل العميق وزيادة إنتاجيتهم وتركيزهم والوصول إلى مستوى أفضل من الإنجاز والنجاح في حياتهم المهنية والشخصية.
من المثال الواقعي على تطبيق مفهوم "العمل العميق" هو تحديد هدف واضح لنجاح مشروع معين والعمل بجهد وتركيز كامل على تحقيق هذا الهدف دون التشتت بالأمور الأخرى.
مثلا : اذا كنت اريد التخصص في تحليل البيانات
إذا كنت ترغب في التخصص في تحليل البيانات، فيمكنك اتباع هذه الخطوات لتحقيق هدفك:
1- التعليم والتدريب: يمكنك البدء في دراسة الرياضيات والإحصاء والبرمجة والتعلم الآلي، وكذلك التحقق من الموارد المتاحة عبر الإنترنت والكتب والدورات التدريبية والشهادات المعتمدة.
2- تطبيق المعرفة: يمكنك العمل على تطبيق المعرفة الجديدة عن طريق تحليل البيانات الحقيقية من خلال العمل الحر أو التطوع في المشاريع الخيرية.
3- تحسين مهارات الاتصال: يجب عليك أن تكون قادرًا على التواصل وتوضيح النتائج بطريقة فعالة، وهذا يعني تعلم كيفية إنشاء تقارير وعروض تقديمية وتوضيح البيانات بطريقة سلسة ومبسطة.
4- بناء شبكة علاقات: يمكنك الانضمام إلى مجموعات ومنتديات على الإنترنت وحضور المؤتمرات والفعاليات ذات الصلة لتوسيع شبكة علاقاتك وتعلم المزيد حول التقنيات والأدوات الحديثة في مجال تحليل البيانات.
5- العمل في مجال ذات صلة: يمكنك بدء العمل في وظيفة ذات صلة في شركة تعمل في مجال تحليل البيانات وتكون جزءًا من فريق يستخدم تقنيات التحليل الحديثة وتطبيقاتها في العمل اليومي.
6- التعلم المستمر: يجب عليك الاستمرار في التعلم وتحسين مهاراتك والبقاء على اطلاع على التقنيات والأدوات الجديدة في مجال تحليل البيانات. يمكنك الاشتراك في دورات تدريبية وورش عمل ومنصات التعلم عبر الإنترنت.
7- الاستعداد للامتحانات والشهادات: يمكنك الاستعداد لامتحانات والحصول على شهادات معتمدة في تحليل البيانات لتعزيز مهاراتك وتحسين فرص عملك.
8- تحديد مجال تخصص: يمكنك تحديد مجال معين في تحليل البيانات، مثل تحليل البيانات الاجتماعية أو التحليل الاقتصادي أو تحليل البيانات الطبية، والتركيز على تطوير مهاراتك في هذا المجال.
9- العمل على مشاريع شخصية: يمكنك تطوير مهاراتك وتعزيز فرص عملك من خلال العمل على مشاريع شخصية، مثل إنشاء تطبيقات أو أدوات لتحليل البيانات.
10- التحليل الذاتي: يجب عليك التحليل الذاتي وتقييم مهاراتك ونقاط ضعفك، والعمل على تحسين مهاراتك الضعيفة لتصبح محترفًا في تحليل البيانات.
11- توسيع شبكة العلاقات: يجب عليك توسيع شبكة علاقاتك والتواصل مع الأشخاص الذين يعملون في مجال تحليل البيانات، وذلك للاستفادة من خبراتهم والحصول على فرص عمل جديدة.
12- العمل على مهارات الاتصال: يجب عليك تطوير مهارات الاتصال الجيدة لتوضيح النتائج والتقارير التي تنتجها لأصحاب القرار والفرق التي تعمل معها.
13- التعرف على الأساسيات الرياضية: يعد فهم الأساسيات الرياضية المتعلقة بتحليل البيانات، مثل الاحصاءات والرياضيات التطبيقية ونظرية الاحتمالات، أمرًا ضروريًا لتحليل البيانات بطريقة دقيقة.
14- استخدام الأدوات اللازمة: يجب عليك التعرف على الأدوات والتقنيات اللازمة لتحليل البيانات، مثل برامج الحوسبة الإحصائية والأدوات المتخصصة في تحليل البيانات الضخمة (Big Data).
15- العمل على تطوير القدرة على التحليل السريع: يجب عليك تحسين القدرة على التحليل السريع للبيانات، وذلك عن طريق استخدام الأدوات المناسبة وتحسين مهارات البرمجة والتعامل مع البيانات الكبيرة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire